اعتقال المراهق الذي تسلل وخدع مشاهير بينهم رئيس أميركي واختراق تويتر
https://ift.tt/3k3nSRp
وصفوا إلقاء القبض عليه أمس الجمعة في مدينة Tampa بولاية فلوريدا الأميركية، بأنه "من العيار الثقيل" لأن المراهق الأميركي Graham Ivan Clark البالغ 17 سنة، قام بما لا يجرؤ عليه أحد قبل الآن، فقد تمكن بمساعدة مراهقين آخرين، من تنفيذ عملية اختراق واسعة ومذهلة قبل أسبوعين، دخل بها إلى حسابات في "تويتر" تخص مشاهير مالكين لمليارات، أو معروفين على كل صعيد، وبينهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن، ومن الغزوة التي استمرت نصف ساعة فقط، خرج غانما مع زميليه 100 ألف دولار، مقابل قيمة عملة "بيتكوين" الرقمية.
مكتب المدعي العام في مقاطعة Hillsborough بفلوريدا، أصدر بيانا ذكر فيه أنه سيحاكمه "كشخص بالغ، يواجه 30 تهمة جنائية" على حد ما ألمت "العربية.نت" من مطالعتها لخبر اعتقاله بوسائل إعلام أميركية عدة، بينما اتهمت محكمة فدرالية في ولاية كاليفورنيا شريكيه: البريطاني ماسون شيبرد، وهو أصلا من بلدة Bognor Regis الساحلية بأقصى جنوب إنجلترا، وعمره 19 سنة، والأميركي Nima Fazeli البالغ 22 سنة، وهو من مدينة Orlando بولاية فلوريدا، ممن لا صورة لأي منهما في الإنترنت، إلا أن "الدماغ المدبر" هو المعتقل غراهام، بحسب ما يمكن استنتاجه من التغطية الإعلامية الأميركية.
المخترقون الثلاثة للحسابات "التويترية" الشهيرة، تمكنوا "من الخداع لأجل تحصيل مبالغ مالية" مستخدمين أسماء من اخترقوا حساباتهم في واحدة من أكثر الاختراقات الأمنية البارزة بالسنوات الأخيرة، فقد كتبوا "تغريدات" مزيفة في 15 يوليو الماضي، ظن من قرأوها أنها من حساب الرئيس الأميركي السابق، كما من حساب نائبه جو بايدن، وفيها كتبوا: "أربعاء سعيد! سأقدم بيتكوين إلى كل المتابعين لحسابي. سأضاعف كل المبالغ التي يتم إرسالها على عنوان البيتكوين الموجود في الأسفل" فوقع في الفخ كثيرون.
من حسابات المشاهير المقرصنة، واحد لرجل الأعمال الأميركي مايكل بلومبيرغ، مؤسس شركة Bloomberg وعمدة مدينة نيويورك السابق، إضافة إلى Jeff Besos الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" للبيع عبر الإنترنت، ثم "بيل غيتس" الشريك المؤسس لشركة "مايكروسوفت" الأميركية لبرامج الكومبيوتيرات، إضافة إلى Elon Musk الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية، وأيضا حساب الملياردير الأميركي ووارن بافت، رئيس شركة Berkshire Hathaway للصناعات والتجارة المتنوعة.
وبدقائق انهالت الإرساليات المالية على حسابهم
كما تعرض للتقرصن التسللي حساب مغني "الهيب هوب" الأميركي Kanye West وزوجته نجمة تلفزيون الواقع وغيره، كيم كارداشيان، وأيضا حساب وزير خليفة، مغني "الراب" الأميركي، بحسب ما تلخص "العربية.نت" جدول من تم اختراقهم، والمحتوي أيضا على الحساب التويتري لشركة "ابل" لتصميم وتصنيع الإلكترونيات، كما وشركة "أوبر" الملبية عبر الهواتف المحمولة سيارات أجرة للتنقل، إضافة لحساب شركة Windy التشيكية، صاحبة تطبيق "العلم والمعرفة" وخدمات التعرف إلى أحوال الطقس.
وبالتسلل استخدم المقرصنون أسماء من اخترقوا حساباتهم، فكتبوا تغريدات مزيفة، عارضين في الواحدة منها 2000 دولار لكل 1000 يتم إرسالها إلى عنوان مجهول بعملة "البيتكوين" فتسلموا 100 ألف، بعد استخدامهم الهاتف لخداع موظفي "تويتر" بهدف منحهم حق الوصول، وبعد سرقة بيانات اعتماد الموظفين والدخول إلى أنظمة الموقع التواصلي، تمكنوا من استهداف موظفين آخرين لديهم حق الوصول إلى أدوات دعم الحساب.
بعدها أمهلوا بتغريداتهم التي أسرع أصحاب الحسابات الحقيقيين إلى حذفها، كل متابع لهذه الحسابات 30 دقيقة لكي يرسل المبلغ بعملة "البيتكوين" ويحصل مقابلها على ضعفه، وبدقائق معدودات انهالت الإرساليات المالية على حسابهم، إلى أن اتضحت حقيقة ما حدث، فهبط سهم "تويتر" بالبورصات، واختفى أثر المتسللين طوال أسبوعين، حتى وقع الواحد منهم بعد الآخر في قبضة FBI أمس، وآخرهم "العقل المدبر" وأصغرهم سنا، المراهق كلارك.
وصفوا إلقاء القبض عليه أمس الجمعة في مدينة Tampa بولاية فلوريدا الأميركية، بأنه "من العيار الثقيل" لأن المراهق الأميركي Graham Ivan Clark البالغ 17 سنة، قام بما لا يجرؤ عليه أحد قبل الآن، فقد تمكن بمساعدة مراهقين آخرين، من تنفيذ عملية اختراق واسعة ومذهلة قبل أسبوعين، دخل بها إلى حسابات في "تويتر" تخص مشاهير مالكين لمليارات، أو معروفين على كل صعيد، وبينهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبه جو بايدن، ومن الغزوة التي استمرت نصف ساعة فقط، خرج غانما مع زميليه 100 ألف دولار، مقابل قيمة عملة "بيتكوين" الرقمية.
مكتب المدعي العام في مقاطعة Hillsborough بفلوريدا، أصدر بيانا ذكر فيه أنه سيحاكمه "كشخص بالغ، يواجه 30 تهمة جنائية" على حد ما ألمت "العربية.نت" من مطالعتها لخبر اعتقاله بوسائل إعلام أميركية عدة، بينما اتهمت محكمة فدرالية في ولاية كاليفورنيا شريكيه: البريطاني ماسون شيبرد، وهو أصلا من بلدة Bognor Regis الساحلية بأقصى جنوب إنجلترا، وعمره 19 سنة، والأميركي Nima Fazeli البالغ 22 سنة، وهو من مدينة Orlando بولاية فلوريدا، ممن لا صورة لأي منهما في الإنترنت، إلا أن "الدماغ المدبر" هو المعتقل غراهام، بحسب ما يمكن استنتاجه من التغطية الإعلامية الأميركية.
المخترقون الثلاثة للحسابات "التويترية" الشهيرة، تمكنوا "من الخداع لأجل تحصيل مبالغ مالية" مستخدمين أسماء من اخترقوا حساباتهم في واحدة من أكثر الاختراقات الأمنية البارزة بالسنوات الأخيرة، فقد كتبوا "تغريدات" مزيفة في 15 يوليو الماضي، ظن من قرأوها أنها من حساب الرئيس الأميركي السابق، كما من حساب نائبه جو بايدن، وفيها كتبوا: "أربعاء سعيد! سأقدم بيتكوين إلى كل المتابعين لحسابي. سأضاعف كل المبالغ التي يتم إرسالها على عنوان البيتكوين الموجود في الأسفل" فوقع في الفخ كثيرون.
من حسابات المشاهير المقرصنة، واحد لرجل الأعمال الأميركي مايكل بلومبيرغ، مؤسس شركة Bloomberg وعمدة مدينة نيويورك السابق، إضافة إلى Jeff Besos الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" للبيع عبر الإنترنت، ثم "بيل غيتس" الشريك المؤسس لشركة "مايكروسوفت" الأميركية لبرامج الكومبيوتيرات، إضافة إلى Elon Musk الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية، وأيضا حساب الملياردير الأميركي ووارن بافت، رئيس شركة Berkshire Hathaway للصناعات والتجارة المتنوعة.
وبدقائق انهالت الإرساليات المالية على حسابهم
كما تعرض للتقرصن التسللي حساب مغني "الهيب هوب" الأميركي Kanye West وزوجته نجمة تلفزيون الواقع وغيره، كيم كارداشيان، وأيضا حساب وزير خليفة، مغني "الراب" الأميركي، بحسب ما تلخص "العربية.نت" جدول من تم اختراقهم، والمحتوي أيضا على الحساب التويتري لشركة "ابل" لتصميم وتصنيع الإلكترونيات، كما وشركة "أوبر" الملبية عبر الهواتف المحمولة سيارات أجرة للتنقل، إضافة لحساب شركة Windy التشيكية، صاحبة تطبيق "العلم والمعرفة" وخدمات التعرف إلى أحوال الطقس.
وبالتسلل استخدم المقرصنون أسماء من اخترقوا حساباتهم، فكتبوا تغريدات مزيفة، عارضين في الواحدة منها 2000 دولار لكل 1000 يتم إرسالها إلى عنوان مجهول بعملة "البيتكوين" فتسلموا 100 ألف، بعد استخدامهم الهاتف لخداع موظفي "تويتر" بهدف منحهم حق الوصول، وبعد سرقة بيانات اعتماد الموظفين والدخول إلى أنظمة الموقع التواصلي، تمكنوا من استهداف موظفين آخرين لديهم حق الوصول إلى أدوات دعم الحساب.
بعدها أمهلوا بتغريداتهم التي أسرع أصحاب الحسابات الحقيقيين إلى حذفها، كل متابع لهذه الحسابات 30 دقيقة لكي يرسل المبلغ بعملة "البيتكوين" ويحصل مقابلها على ضعفه، وبدقائق معدودات انهالت الإرساليات المالية على حسابهم، إلى أن اتضحت حقيقة ما حدث، فهبط سهم "تويتر" بالبورصات، واختفى أثر المتسللين طوال أسبوعين، حتى وقع الواحد منهم بعد الآخر في قبضة FBI أمس، وآخرهم "العقل المدبر" وأصغرهم سنا، المراهق كلارك.