هل يقضي الصيف على فيروس كورونا الجديد؟


https://ift.tt/389dTTz
يتلاشى موسم الإنفونزا بشكل عام في شهري مارس وأبريل،
مع اقتراب موسم الصيف، فهل يقضي الصيف على فيروس كورونا الجديد؟

آراء العلماء المختصين قد تساعدنا بالوصول للإجابة.

فمن غير المعلوم حتى اللحظة إذا ما كان كورونا سيتبع خطى الإنفونزا ويتلاشى مع قدوم الربيع ثم الصيف، والعديد من العلماء أشاروا إلى أنه من المبكر التكهن بخطورة كورونا في الطقس الحار.

إن ما يبشر بالأمل، هو أن الفيروسات التي تسبب نزلات برد عادة ما تتراجع في الأشهر الأكثر دفئا، لأنها فيروسات "موسمية"، حسب ما أشار موقع "ناشونال جيوغرافيك"

ويقول أخصائي الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أميش أدالجا، أن "فيروسات كورونا تحمل طابعا موسميا.

نحن نعلم أن بعض الظروف البيئية تفضل انتقال الفيروسات وأن الطقس البارد والرطوبة يؤثران في كل ذلك.. هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن (هذا الفيروس) سيكون له تلك الخاصية الموسمية".

ولكن عند التفكير في "موسمية" المرض، علينا أن نتذكر بأن نصف العالم الجنوبي تحت خط الاستواء، مقدم على فصل الشتاء، ومن المحتمل أن تشهد الدول الجنوبية ارتفاعا في الحالات، وفقا لموقع "فورتشن".

ويعتقد بعض الباحثين، ومن بينهم بول هانتر من جامعة إيست أنجيليا في بريطانيا، أن فيروس كورونا الجديد لن يبقى لفترة طويلة في ظروف أكثر دفئا، وفقا لمجلة "نيو ساينتست" العلمية.

ويقول هانتر: "أحد السيناريوهات المتطرفة التي قد تحصل، هو أن يحرق الفيروس نفسه في وقت ما في الصيف.. السيناريو الآخر هو أن انتشار الفيروس سينخفض ​​في الصيف لكنه سيعود مرة أخرى في الشتاء ويصبح ما نسميه مستوطنا، حيث سينتشر كثيرا في كل مكان".

من ناحية أخرى، يعتقد بعض العلماء أن الفيروس الجديد لن يوقفه فصل الصيف، وذلك لأن المناعة البشرية لم تتعود على المرض الجديد.

ويقول ماسيج بوني، عالم الأحياء بجامعة ولاية بنسلفانيا: "لم يتعرض كل الناس في العالم للفيروس الجديد، لذلك لم تكن هناك فرصة لتطوير المناعة"، وفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرير".

وأضاف بوني: "هذا يعني أن فيروس كورونا، حتى لو تبين أن الحرارة تعيق تقدمه، سيستمر في إصابة الأشخاص والانتشار بينهم".

يتلاشى موسم الإنفونزا بشكل عام في شهري مارس وأبريل،
مع اقتراب موسم الصيف، فهل يقضي الصيف على فيروس كورونا الجديد؟

آراء العلماء المختصين قد تساعدنا بالوصول للإجابة.

فمن غير المعلوم حتى اللحظة إذا ما كان كورونا سيتبع خطى الإنفونزا ويتلاشى مع قدوم الربيع ثم الصيف، والعديد من العلماء أشاروا إلى أنه من المبكر التكهن بخطورة كورونا في الطقس الحار.

إن ما يبشر بالأمل، هو أن الفيروسات التي تسبب نزلات برد عادة ما تتراجع في الأشهر الأكثر دفئا، لأنها فيروسات "موسمية"، حسب ما أشار موقع "ناشونال جيوغرافيك"

ويقول أخصائي الأمراض المعدية في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، أميش أدالجا، أن "فيروسات كورونا تحمل طابعا موسميا.

نحن نعلم أن بعض الظروف البيئية تفضل انتقال الفيروسات وأن الطقس البارد والرطوبة يؤثران في كل ذلك.. هناك سبب وجيه للاعتقاد بأن (هذا الفيروس) سيكون له تلك الخاصية الموسمية".

ولكن عند التفكير في "موسمية" المرض، علينا أن نتذكر بأن نصف العالم الجنوبي تحت خط الاستواء، مقدم على فصل الشتاء، ومن المحتمل أن تشهد الدول الجنوبية ارتفاعا في الحالات، وفقا لموقع "فورتشن".

ويعتقد بعض الباحثين، ومن بينهم بول هانتر من جامعة إيست أنجيليا في بريطانيا، أن فيروس كورونا الجديد لن يبقى لفترة طويلة في ظروف أكثر دفئا، وفقا لمجلة "نيو ساينتست" العلمية.

ويقول هانتر: "أحد السيناريوهات المتطرفة التي قد تحصل، هو أن يحرق الفيروس نفسه في وقت ما في الصيف.. السيناريو الآخر هو أن انتشار الفيروس سينخفض ​​في الصيف لكنه سيعود مرة أخرى في الشتاء ويصبح ما نسميه مستوطنا، حيث سينتشر كثيرا في كل مكان".

من ناحية أخرى، يعتقد بعض العلماء أن الفيروس الجديد لن يوقفه فصل الصيف، وذلك لأن المناعة البشرية لم تتعود على المرض الجديد.

ويقول ماسيج بوني، عالم الأحياء بجامعة ولاية بنسلفانيا: "لم يتعرض كل الناس في العالم للفيروس الجديد، لذلك لم تكن هناك فرصة لتطوير المناعة"، وفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرير".

وأضاف بوني: "هذا يعني أن فيروس كورونا، حتى لو تبين أن الحرارة تعيق تقدمه، سيستمر في إصابة الأشخاص والانتشار بينهم".