روسيا تفصل نفسها عن شبكة الإنترنت العالمية


https://ift.tt/34VZyrY
أعلنت الحكومة في روسيا أنها أنهت سلسلة من الاختبارات نجحت خلالها في فصل البلاد عن شبكة الإنترنت العالمية، وتم إجراء الاختبارات على مدار عدة أيام، بدءًا من الأسبوع الماضي، وشاركت فيها الوكالات الحكومية الروسية ومقدمو خدمات الإنترنت المحليون وشركات الإنترنت الروسية المحلية.


وكان الهدف هو اختبار ما إذا كانت البنية التحتية الوطنية للإنترنت في البلاد، المعروفة داخل روسيا باسم RuNet، يمكن أن تعمل دون الوصول إلى نظام DNS العالمي والإنترنت الخارجي، حيث تمت إعادة توجيه حركة المرور على الإنترنت داخليًا، مما جعل RuNet الروسي أكبر شبكة إنترانت في العالم.

هذا ولم تكشف الحكومة عن أي تفاصيل تقنية حول الاختبارات، لكنها ذكرت فقط أن الحكومة اختبرت العديد من سيناريوهات الفصل، بما في ذلك سيناريو يحاكي هجومًا سيبرانيًا معاديًا من بلد أجنبي، وقالت الحكومة في مؤتمر صحفي: إن التجربة اعتبرت ناجحة.

وقال أليكسي سوكولوف Alexei Sokolov، نائب رئيس وزارة التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام: لقد اتضح بشكل عام أن السلطات ومشغلي الاتصالات على استعداد للاستجابة الفعالة للمخاطر والتهديدات المحتملة وضمان عمل الإنترنت وشبكة الاتصالات الموحدة في روسيا، وإن نتائج الاختبارات ستقدم إلى الرئيس بوتين العام المقبل.

وتتوج هذه الاختبارات الناجحة عدة سنوات من التخطيط وسن القوانين من الحكومة الروسية، والتعديلات المادية على البنية التحتية للإنترنت المحلية في روسيا، وجرى تحديد الاختبارات مبدئيًا في شهر أبريل من هذا العام، لكن تم تأجيلها حتى هذا الخريف لمنح الكرملين مزيدًا من الوقت لإصدار قانون مصاحب يطلق عليه قانون “Internet Sovereignty”.


ووفقًا للكرملين، فإن القانون يهدف إلى حماية الجزء الروسي من الإنترنت في حال فصل الخوادم العالمية الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة، والسماح على وجه الخصوص لخدمات الدولة والشبكة المصرفية بمواصلة عملها، حتى في حالة انقطاع الاتصال بسبب الحرب أو الهجمات الإلكترونية الضخمة.

ويمنح هذا القانون الحكومة الروسية سلطة فصل البلاد عن بقية الإنترنت كما تشاء ودون أي تفسير، على أساس “الأمن القومي”، ويفرض القانون على جميع مزودي خدمة الإنترنت المحليين إعادة توجيه كل حركة المرور على الإنترنت من خلال ممرات استراتيجية تحت إدارة وزارة الاتصالات الروسية.

يذكر أن هذه الممرات الاستراتيجية يمكنها العمل بمثابة مفتاح تحويل عملاق للاتصال بالإنترنت الخارجي لروسيا، كما يمكنها العمل أيضًا كجهاز مراقبة للإنترنت، على غرار تكنولوجيا جدار الحماية العظيم في الصين، كما أشار العديد من دعاة الخصوصية.
أعلنت الحكومة في روسيا أنها أنهت سلسلة من الاختبارات نجحت خلالها في فصل البلاد عن شبكة الإنترنت العالمية، وتم إجراء الاختبارات على مدار عدة أيام، بدءًا من الأسبوع الماضي، وشاركت فيها الوكالات الحكومية الروسية ومقدمو خدمات الإنترنت المحليون وشركات الإنترنت الروسية المحلية.


وكان الهدف هو اختبار ما إذا كانت البنية التحتية الوطنية للإنترنت في البلاد، المعروفة داخل روسيا باسم RuNet، يمكن أن تعمل دون الوصول إلى نظام DNS العالمي والإنترنت الخارجي، حيث تمت إعادة توجيه حركة المرور على الإنترنت داخليًا، مما جعل RuNet الروسي أكبر شبكة إنترانت في العالم.

هذا ولم تكشف الحكومة عن أي تفاصيل تقنية حول الاختبارات، لكنها ذكرت فقط أن الحكومة اختبرت العديد من سيناريوهات الفصل، بما في ذلك سيناريو يحاكي هجومًا سيبرانيًا معاديًا من بلد أجنبي، وقالت الحكومة في مؤتمر صحفي: إن التجربة اعتبرت ناجحة.

وقال أليكسي سوكولوف Alexei Sokolov، نائب رئيس وزارة التنمية الرقمية والاتصالات والإعلام: لقد اتضح بشكل عام أن السلطات ومشغلي الاتصالات على استعداد للاستجابة الفعالة للمخاطر والتهديدات المحتملة وضمان عمل الإنترنت وشبكة الاتصالات الموحدة في روسيا، وإن نتائج الاختبارات ستقدم إلى الرئيس بوتين العام المقبل.

وتتوج هذه الاختبارات الناجحة عدة سنوات من التخطيط وسن القوانين من الحكومة الروسية، والتعديلات المادية على البنية التحتية للإنترنت المحلية في روسيا، وجرى تحديد الاختبارات مبدئيًا في شهر أبريل من هذا العام، لكن تم تأجيلها حتى هذا الخريف لمنح الكرملين مزيدًا من الوقت لإصدار قانون مصاحب يطلق عليه قانون “Internet Sovereignty”.


ووفقًا للكرملين، فإن القانون يهدف إلى حماية الجزء الروسي من الإنترنت في حال فصل الخوادم العالمية الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة، والسماح على وجه الخصوص لخدمات الدولة والشبكة المصرفية بمواصلة عملها، حتى في حالة انقطاع الاتصال بسبب الحرب أو الهجمات الإلكترونية الضخمة.

ويمنح هذا القانون الحكومة الروسية سلطة فصل البلاد عن بقية الإنترنت كما تشاء ودون أي تفسير، على أساس “الأمن القومي”، ويفرض القانون على جميع مزودي خدمة الإنترنت المحليين إعادة توجيه كل حركة المرور على الإنترنت من خلال ممرات استراتيجية تحت إدارة وزارة الاتصالات الروسية.

يذكر أن هذه الممرات الاستراتيجية يمكنها العمل بمثابة مفتاح تحويل عملاق للاتصال بالإنترنت الخارجي لروسيا، كما يمكنها العمل أيضًا كجهاز مراقبة للإنترنت، على غرار تكنولوجيا جدار الحماية العظيم في الصين، كما أشار العديد من دعاة الخصوصية.