تقنية الأمن البيومتري Biometric Security واستخداماتها


https://ift.tt/2E3q47N
تقنية الأمن البيومتري أو ما يطلق عليها أيضا بإسم الأمن الحيوي، هي تقنية يتم من خلالها التأكد والمصادقة على إمكانية وصول الشخص معين إلى بيئة أو نظام أو معلومة معينة عبر بعض العناصر التي تميز هذا الشخص عن غيره إذ يستحيل أن تكون هذه العناصر تتشابه بين هذا الشخص وأشخاص آخرين، تقنية الأمن البيومتري تعتبر تقنية جد آمنة ولديها مصداقية عالية في التأكد والتحقق من الشخص الذي يسعى للوصول إلى معلومة معينة عن طريق التحقق من هويته.

في بعض البيئات التي تحتاج لمستوى جد عالي من الأمان فلا يجب أن تخلو هذه البيئات من تقنية الأمن البيومتري، خصوصا إذا كانت هذه البيئات تحتوى على معلومات حساسة وبالغة الأهمية، إذ تكون مهمة حماية هذه المعلومات جد صعبة ومسؤولية كبيرة لكي لا تتعرض للسرقة، لذا فتقنية الأمن البيومتري كفيلة جدا بأن تقوم بدور الحارس الذي يسهر على حماية الممتلكات، ودورها يتجلى في أنه يتم حفظ بعض الخصائص المتعلقة بالأشخاص ممن هم مسموح لهم بالوصول للمعلومات السرية. ففي حالة أراد شخص محاولة الوصول للمعلومات يتم التأكد قبل ذلك من أنه من الأشخاص المسموح لهم بالوصول لهذه المعلومات عن طريق التعرف على الوجه مثلا أو بصمة الأصبع والعين وغيرها من الخصائص التي لن تتغير طوال حياته ولا يمكن إيجادها عند شخص آخر.

فكيف تعمل تقنية Biometric Security ؟
تعتمد تقنية الأمن البيومتري على حفظ وتخزين بعض الخصائص (محددة) تكون موجودة بجسم الإنسان وتكون كليا مختلفة عن باقي الأشخاص الآخرين، هذه الخصائص يتم حفظها على مستوى نظام هذه التقنية ويكون عالي الامان عن طريق الماسح الضوئي الذي يقوم بقراءة هذه الخصائص ثم يقوم بإرسالها لنظام تقنية الأمن البيومتري والتي بدورها تقوم بحفظ هذه الخصائص. وعندما يقوم شخص معين بمحاولة الوصول لمعلومة معينة يقوم الماسح الضوئي بطلب التأكد من خاصية معينة توجد على جسم الشخص الذي يريد الوصول للمعلومة (مثلا بصمة الأصبع، بصمة الوجه، بصمة العين...إلخ)، بعد ذلك يتم إرسال الخاصية إلى نظام الأمن البيومتري ليتم مقارنها مع الخصائص التي تم تخزينها سابقا، في حالة كانت الخصائص مطابقة، يُسمح للشخص بالدخول ، أما في حالة العكس يتم منعه من الولوج للمعلومة.
في ما يلي بعض تطبيقات تقنية الأمن البيومتري واستخداماتها:

في الماضي تم استخدام تقنية الأمن البيومتري للتحقيق واكتشاف الجرائم و التحقق من هويات مرتكبي هذه الجرائم من خلال بصمات الأصبع، إذ ساعد ذلك على اكتشاف الكثير من المخارقات منها الجريمة وذلك بفضل التطور الحديث للتقنيات، لذلك تم تطوير هذه التقنيات بشكل أكبر ليتم استخدامها في مجالات متعددة لغرض الحماية القصوى. وتم تضمين هذه التقنية في بعض المجالات منها:

التحقق الثنائي أو المزدوج: دور تقنية الأمن البيومتري في هذا الأمر هو التحقق مما إذا كانت هناك نسخ مكررة من الخصائص الحيوية كالبصمات (العين، الأصبع، الوجه) ومطابقتها مع الخصائص المخزنة سابقا في النظام، إذ في حالة كان هناك تكرار لخاصية معينة يتم حذف نسخة والإحتفاظ بنسخة واحدة فقط وذلك تجنبا لأي فرصة إحتيال.

التحقق: كما أشرنا في الفقرة السابقة فمهمة تقنية الأمن البيومتري تتجلى في حماية المعلومة السرية من السرقة، إذ تقوم بالتحقق من الأشخاص الذين يحاولون الوصول للمعلومة إذا كان مسموح لهم أم لا.

تحديد الهوية: في الأصل كل مواطن لديه بيانات حيوية مخزنة في نظام أمني عالي خاص بالدولة، والمقصود هنا بالبيانات هو بعض الخصائص الجسدية كالبصمات (الوجه، العين، الأصبع)، فدور تقنية الأمن البيومتري هو أخذ إحدى خصائص شخص معين ومقارنتها مع الخصائص المخزنة على نظام الأمن، ويتم على الفور التعرف على جميع المعلومات المتعلقة بهذا الشخص (الإسم النسب السن العنوان ... إلخ).


فتقنية  Biometric Securityبخلاصة لها قدرة جد خارقة في حماية جميع البيانات والمعلومات والأماكن (الشركات، المصانع، البنوك ...إلخ) من السرقة أو الإختراق. فأصبحت جميع الدول تلجأ لهذه التقنية كوسيلة آمنة على مستوى بطاقات التعريف البيومترية الشخصية، وجوازات السفر، من أجل الوصول السهل لبيانات حامل هذه المستندات.

تقنية الأمن البيومتري أو ما يطلق عليها أيضا بإسم الأمن الحيوي، هي تقنية يتم من خلالها التأكد والمصادقة على إمكانية وصول الشخص معين إلى بيئة أو نظام أو معلومة معينة عبر بعض العناصر التي تميز هذا الشخص عن غيره إذ يستحيل أن تكون هذه العناصر تتشابه بين هذا الشخص وأشخاص آخرين، تقنية الأمن البيومتري تعتبر تقنية جد آمنة ولديها مصداقية عالية في التأكد والتحقق من الشخص الذي يسعى للوصول إلى معلومة معينة عن طريق التحقق من هويته.

في بعض البيئات التي تحتاج لمستوى جد عالي من الأمان فلا يجب أن تخلو هذه البيئات من تقنية الأمن البيومتري، خصوصا إذا كانت هذه البيئات تحتوى على معلومات حساسة وبالغة الأهمية، إذ تكون مهمة حماية هذه المعلومات جد صعبة ومسؤولية كبيرة لكي لا تتعرض للسرقة، لذا فتقنية الأمن البيومتري كفيلة جدا بأن تقوم بدور الحارس الذي يسهر على حماية الممتلكات، ودورها يتجلى في أنه يتم حفظ بعض الخصائص المتعلقة بالأشخاص ممن هم مسموح لهم بالوصول للمعلومات السرية. ففي حالة أراد شخص محاولة الوصول للمعلومات يتم التأكد قبل ذلك من أنه من الأشخاص المسموح لهم بالوصول لهذه المعلومات عن طريق التعرف على الوجه مثلا أو بصمة الأصبع والعين وغيرها من الخصائص التي لن تتغير طوال حياته ولا يمكن إيجادها عند شخص آخر.

فكيف تعمل تقنية Biometric Security ؟
تعتمد تقنية الأمن البيومتري على حفظ وتخزين بعض الخصائص (محددة) تكون موجودة بجسم الإنسان وتكون كليا مختلفة عن باقي الأشخاص الآخرين، هذه الخصائص يتم حفظها على مستوى نظام هذه التقنية ويكون عالي الامان عن طريق الماسح الضوئي الذي يقوم بقراءة هذه الخصائص ثم يقوم بإرسالها لنظام تقنية الأمن البيومتري والتي بدورها تقوم بحفظ هذه الخصائص. وعندما يقوم شخص معين بمحاولة الوصول لمعلومة معينة يقوم الماسح الضوئي بطلب التأكد من خاصية معينة توجد على جسم الشخص الذي يريد الوصول للمعلومة (مثلا بصمة الأصبع، بصمة الوجه، بصمة العين...إلخ)، بعد ذلك يتم إرسال الخاصية إلى نظام الأمن البيومتري ليتم مقارنها مع الخصائص التي تم تخزينها سابقا، في حالة كانت الخصائص مطابقة، يُسمح للشخص بالدخول ، أما في حالة العكس يتم منعه من الولوج للمعلومة.
في ما يلي بعض تطبيقات تقنية الأمن البيومتري واستخداماتها:

في الماضي تم استخدام تقنية الأمن البيومتري للتحقيق واكتشاف الجرائم و التحقق من هويات مرتكبي هذه الجرائم من خلال بصمات الأصبع، إذ ساعد ذلك على اكتشاف الكثير من المخارقات منها الجريمة وذلك بفضل التطور الحديث للتقنيات، لذلك تم تطوير هذه التقنيات بشكل أكبر ليتم استخدامها في مجالات متعددة لغرض الحماية القصوى. وتم تضمين هذه التقنية في بعض المجالات منها:

التحقق الثنائي أو المزدوج: دور تقنية الأمن البيومتري في هذا الأمر هو التحقق مما إذا كانت هناك نسخ مكررة من الخصائص الحيوية كالبصمات (العين، الأصبع، الوجه) ومطابقتها مع الخصائص المخزنة سابقا في النظام، إذ في حالة كان هناك تكرار لخاصية معينة يتم حذف نسخة والإحتفاظ بنسخة واحدة فقط وذلك تجنبا لأي فرصة إحتيال.

التحقق: كما أشرنا في الفقرة السابقة فمهمة تقنية الأمن البيومتري تتجلى في حماية المعلومة السرية من السرقة، إذ تقوم بالتحقق من الأشخاص الذين يحاولون الوصول للمعلومة إذا كان مسموح لهم أم لا.

تحديد الهوية: في الأصل كل مواطن لديه بيانات حيوية مخزنة في نظام أمني عالي خاص بالدولة، والمقصود هنا بالبيانات هو بعض الخصائص الجسدية كالبصمات (الوجه، العين، الأصبع)، فدور تقنية الأمن البيومتري هو أخذ إحدى خصائص شخص معين ومقارنتها مع الخصائص المخزنة على نظام الأمن، ويتم على الفور التعرف على جميع المعلومات المتعلقة بهذا الشخص (الإسم النسب السن العنوان ... إلخ).


فتقنية  Biometric Securityبخلاصة لها قدرة جد خارقة في حماية جميع البيانات والمعلومات والأماكن (الشركات، المصانع، البنوك ...إلخ) من السرقة أو الإختراق. فأصبحت جميع الدول تلجأ لهذه التقنية كوسيلة آمنة على مستوى بطاقات التعريف البيومترية الشخصية، وجوازات السفر، من أجل الوصول السهل لبيانات حامل هذه المستندات.