تسريب بيانات 267 مليون مستخدم فيس بوك


https://ift.tt/2PLsY89

كشف تقرير أمني عن تسريب قاعدة بيانات تضم معلومات حول 267 مليون مستخدم على فيس بوك كانت متاحة على الشبكة بدون حماية بكلمة مرور يمكن لأي شخص الوصول إليها.

وضمت قاعدة البيانات معلومات مثل رقم ID المستخدم ورقم هاتفه واسمه، وكان غالبية البيانات تخص مستخدمين من الولايات المتحدة. ويعتقد الخبراء الأمنييون أن التسريب حصل عبر عملية حصد للبيانات بصورة غير شرعية، أو إساءة استخدام واجهة برمجية ما من فيس بوك وذلك في فيتنام.

والأكثر خطورة أن قاعدة البيانات بقيت متاحة لأسبوعين قبل أن يتم حذفها، لكن هذا لم يمنعها من الانتشار في منتديات القراصنة على الانترنت.

مع أن البيانات المسربة لا تكشف الكثير من التفاصيل عن أصحابها، لكن يمكن استخدامها في توجيه الإعلانات أو هجمات التصيد.

من جهتها علمت فيس بوك بالتسريب وأفادت أنه حصل قبل عامين وليس مؤخراً، وعلى الأرجح قبل البدء بتطبيق إجراءاتها الجديدة على الواجهات البرمجية لمنع المطورين من الوصول إلى بيانات المستخدمين، لاسيما بعد حادثة كامبردج أنالاتيكا.

تسريب بيانات مستخدمي فيس بوك أصبح أمراَ شائعاً، ولعدة مرات سنوياً، مؤخراً في سبتمبر تم تسريب 418 مليون عنوان ID و رقم هاتف لصاحبه أيضاً.
وتخصص فيس بوك سنوياً 3 مليار دولار لدفع تعويضات وغرامات القضايا التي ترفع عليها بهذا الخصوص، لذا فهي لاتهتم كثيراً لتلك التسريبات.



كشف تقرير أمني عن تسريب قاعدة بيانات تضم معلومات حول 267 مليون مستخدم على فيس بوك كانت متاحة على الشبكة بدون حماية بكلمة مرور يمكن لأي شخص الوصول إليها.

وضمت قاعدة البيانات معلومات مثل رقم ID المستخدم ورقم هاتفه واسمه، وكان غالبية البيانات تخص مستخدمين من الولايات المتحدة. ويعتقد الخبراء الأمنييون أن التسريب حصل عبر عملية حصد للبيانات بصورة غير شرعية، أو إساءة استخدام واجهة برمجية ما من فيس بوك وذلك في فيتنام.

والأكثر خطورة أن قاعدة البيانات بقيت متاحة لأسبوعين قبل أن يتم حذفها، لكن هذا لم يمنعها من الانتشار في منتديات القراصنة على الانترنت.

مع أن البيانات المسربة لا تكشف الكثير من التفاصيل عن أصحابها، لكن يمكن استخدامها في توجيه الإعلانات أو هجمات التصيد.

من جهتها علمت فيس بوك بالتسريب وأفادت أنه حصل قبل عامين وليس مؤخراً، وعلى الأرجح قبل البدء بتطبيق إجراءاتها الجديدة على الواجهات البرمجية لمنع المطورين من الوصول إلى بيانات المستخدمين، لاسيما بعد حادثة كامبردج أنالاتيكا.

تسريب بيانات مستخدمي فيس بوك أصبح أمراَ شائعاً، ولعدة مرات سنوياً، مؤخراً في سبتمبر تم تسريب 418 مليون عنوان ID و رقم هاتف لصاحبه أيضاً.
وتخصص فيس بوك سنوياً 3 مليار دولار لدفع تعويضات وغرامات القضايا التي ترفع عليها بهذا الخصوص، لذا فهي لاتهتم كثيراً لتلك التسريبات.